إذا كَانَتْ صَغِيرَةً فَهِيَ حَصَاة .
فإذا كَانَتْ مِثْلَ الجَوْزَةِ وصَلُحَتْ للاسْتِنْجَاءِ بِهَا فهِيَ نُبْلَة وفي الحديث : ( اتَّقوا المَلاَعن وأعِدُّوا النُّبَلَ ) . يعنِي عِنْدَ إتْيانِ الغَائِطِ .
فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنَ الجَوْزَةِ فَهِيَ قُنْزُعَة .
فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنْهَا وصَلحَتْ للقَذْفِ فَهِيَ قِذَاف وَرُجْمَة ومِرْدَاة ( وُيقَالُ إنَّ المِرْدَاةَ حَجَرُ الضَّبِّ الذِي يَنْصِبُهُ عَلامَةً لجُحْرِهِ ) .
فإذا كَانَتْ مِلءَ الكَفِّ فَهِيَ يَهْيَرّ .
فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنْهَا فَهِيَ فِهْر .
ثُمَّ جَنْدَل .
ثُمَّ جَلْمَدٌ .
ثُمَّ صَخْرَةٌ .
ثُمَّ قَلْعَة ( وهي الّتي تَنْقَلِعُ مِن عُرْضِ جَبَل وبها سُمِّيَتِ القَلْعَةُ الّتي هي الحِصْنُ )