إذا كَانَتِ الحُفْرَةُ في الأرْضِ فَهِيَ هُوَّةٌ .
فإذا كَانَتْ في الصَّخْرِ فهي نُقْرَة .
فإذا حَفَرَهَا مَاءُ المِزْرَابِ فَهِيَ ثِبْجَارَة ( بالثَّاءِ والبَاءِ ) عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابي .
فإذا كَانَتْ يَرمِي الصِّبْيَانُ فيها بالجَوْزِ فَهِيَ المِرْدَاةُ عَنِ اللَّيْثَِ .
فإذا كَانَتْ للنَّارِ فَهِيَ إرَةٌ .
فإذا كَانَتْ لِكًمُونِ الصَّائِدِ فيها فهِيَ نامُوس وقُتْرَة .
فإذا كَانَتْ لاسْتِدْفاءِ الأعْرَابِيّ فيها فهِيَ قَرْمُوصٌ .
فإذا كَانَتْ في الثَّرِيدِ فَهِيَ أُنْقُوعَة .
فإذا كَانَتْ في ظَهْرِ النَّوَاةِ فَهِيَ نَقِير .
فإذا كَانَتْ في نَحْرِ الإِنْسَانِ فَهِيَ ُثغْرَةٌ .
فإذا كَانَتْ في أسْفَلِ إبْهَامِهِ فَهِيَ قَلْتٌ .
فإذا كَانَتْ تَحْتَ الأَنْفِ في وَسَطِ الشَّفَةِ العُليا فَهِيَ خِثْرِمَة عَنِ اللَّيْثِ .
فإذا كَانَتْ عِنْدَ شِدْقِ الغُلامِ المَلِيحِ وأكْثَرُ مَا يَحْفِرُهَا الضَّحِكُ فَهِيَ الغِينَةُ عَنْ ثَعلبِ عَنِ ابْن الأعْرابي .
فإذا كَانتْ في ذَقَنِهِ فهي النُّونَةُ وفي حَدِيثِ عثُمَّانَ Bهُ أَنَّهُ نَظَرَ إلى صَبِيٍّ مَلِيح فَقَالَ : ( دَسِّمُوا نونَتَهُ ) أي : سَوِّدُوهَا لِئَلا تُصِيبَهُ العَيْنُ