بك قد شربت الدواء خمسين مقعدا المغص والتقطيع يفتل بطني والعينين والرأس فلا تؤخر باحتباسك عني فسوف تعلم أني سأموت وتبقى بلا أنا فعلت موفقا إن شاء الله وصف حجاج بن هرون الكاتب لحنين النصراني علة به فأمره ان يؤخر غداءه ويأخذ في آخر الليل دواء وصفه له فكتب اليه حجاج من غد بسم الله الرحمن الرحيم وأتم نعمته عليك شربت الدواء واكلت قليل كسرة واختلف احمر مثل السلق مغصا فرأيك في إنكار ذلك على بطني فعلت إن شاء الله وكتب بعضهم إلى صديق له بسم الله الرحمن الرحيم وجعلني الله فداءك لولا علة نسيتها لسرت اليك حتى أعرفك بنفسي والسلام وكتب المتوكل إلى محمد بن عبد الله يطلب فهدا فكتب اليه نجوت عند مقام لا اله إلا الله وصلى الله على سيدنا محمد فديته إن كان عندي مما طلبته وزن دانق لا فهد ولا نمر فلا تظن يا سيدي اني أبخل عليك بالقليل وكتب معاوية بن مروان إلى الوليد بن عبد الملك قد بعثت اليك خزا احمر واحمى وكتب رجل من البصرة إلى أبيه كتبت اليك يا أبت نحن كما يسرك الله عونه وقوته لم يحدث علينا بعدك إلا كل خير إلا أن حائطا لنا وقع على أمي وأخي الصغير واختي والجارية والحمار والديك والشاة ولم يفلت غيري وكتب أبو كعب إلى منزله كتابا عنوانه من أبي كعب يدفع عنوانه في عياله إن شاء الله