الأستاذ وأي ذنب لي وأنا أحفظ بابي وليس هذا ممن يدخل من الباب فيلزمني جنايته فكيف استطيع منعه من الصياح فقال قفاه فما زال يصفع صفعا عظيما إلى أن شفعت فيه وعن أبي علي النميري قال تراءينا هلال شوال فاتينا سوار بن عبد الله لنشهد عنده فقال حاجبه أنتم مجانين الامير لم يختضب بعد ولم يتهيأ ولئن وقعت عينه عليكم ليضربنكم مائتين انطلقوا فانصرفنا وصام الناس يوم الفطر وعن أبي بكر النقاش قال قيل لعبد الله بن مسعود القاضي تجيز شهادة العفيف التقي الأحمق قال لا وسأريكم هذا ادع يا غلام أبا الورد حاجبي وكان أحمق فلما أتاه قال اخرج فانظر ما الريح فخرج ثم رجع فقال شمال يشوبها جنوب فقال كيف ترون أتروني أجيز شهادة مثل هذا قال وقد ذكر مثل هذه الحكاية ابن قتيبة وعن أبي أحمد الحارثي قال كنت أعاشر بعض كتاب الديلم فسمعته مرة يحلف ويقول والله الذي لا اله إلا هو أعني به الطلاق والعتاق قال وكتب مرة بحضرتي تذكرة بأضاحي يريد تفريقها في دار صاحبه وقد قرب عيد الأضحى فكتب القائد ثور امرأته بقرة ابنه كبش ابنته نعجة الكاتب تيس فقلت يا سيدي الروح الأمين القى إليك هذا فلم يدر ما خاطبته به وسلمت منه وكتب إلى صديق له كتبت إليك هذه الكلمات يا سيدي وربي اعني به قميصي من منزلك الذي انا أسكنه وقد نفضت الدم من