يريد أن يركب فان أنا رجعت ورأيت هذا الطين موضعه ضربته بالنار ولا ينفعكم شفاعة أحد خطب قبيصة وهو خليفة أبيه على خراسان فأتاه كتابه فقال هذا كتاب الأمير وهو والله أهل أن يطاع وهو أبي وأكبر مني وحكي أبو إسحاق الصابي أن رجلا من كبار كتاب العجم يعرف بأبي العباس بن درستويه حضر مجلس أبي الفرج محمد بن العباس وهو جالس للعزاء بأبيه ابي الفضل وقد ورد نعيه من الاهواز وعند أبي الفرج رؤساء الدولة وقد ولي الديوان مكان أبيه فلما تمكن ابن درستويه في المجلس تباكى وقال لعل هذا ارجاف ورد كتابه فقال له أبو الفرج قد ورد عدة كتب فقال دع هذا كله ورد كتابه بخطه فقالوا لو ورد كتابه بخطه ما جلسنا للعزاء فضحك الناس وأنشد عبد الله بن فضلويه عامل قرميسين في مجلسه والمجلس غاص بأهله هذا البيت يوم القيامة يوم لا دواء له الا الطلاء والا اللهو والطرب فقال بعض الحاضرين إنما يوم الحجامة فقال اعذروني فاني لا أحسن النحو