قال كنت بطبرية الشام أكتب على شيخ فيها عنده جزء فيه عن أبي عمرو الدوري وكان فيه أن يحي بن معمر قرأ إن لك في النهار شيخا طويلا فقرأ الشيخ وعلى من كان يسمع معه شيخا بالشين المعجمة وبالخاء والياء كان رجل كثير المخاصمة لامرأته وله جار يعاتبه على ذلك فلما كان في بعض الليالي خاصمها خصومة شديدة وضربها فاطلع عليه جاره فقال يا هذا اعمل معها كما قال الله تعالى أما امساك إيش اسمه أو تسريح ما أدري إيش وجه فزارة صاحب مظالم البصرة رجلا يوما في حاجة فقضاها ورجع اليه فقال فزارة أنت كما قال الله تعالى إذا كنت في حاجة مرسلا فأرسل حكيما ولا توصه قال رجل لابنه وهو في المكتب في أي سورة أنت قال في أقسم بهذا البلد و والدي بلا ولد فقال أبوه لعمري من كنت ابنه فهو بلا ولد قال المأمون لبعض كتابه ويلك ما تحسن تقرأ قال بلى والله إني لأقرأ من سورة واحدة الف آية سمعت ابن الرومي يقول خرج رجل إلى قرية فأضافه خطيبها فأقام عنده أياما فقال له الخطيب أنا منذ مدة أصلي بهؤلاء القوم وقد أشكل علي في القرآن بعض المواضع قال سلني عنها قال منها في الحمد لله إياء نعبد وإياك أى شيء تسعين أو سبعين أشكلت على هذه فانا أقولها تسعين آخذ بالاحتياط