وعن الزهرى أنه كان يقول لأصحابه هاتوا من أشعاركم هاتوا من حديثكم فان الاذن مجة والقلب حمض وقال ابن اسحاق كان الزهري يحدث ثم يقول هاتوا من ظرفكم هاتوا من أشعاركم أفيضوا فى بعض ما يخف عليكم وتأنس به طباعكم فان الاذن مجاجة والقلب ذو تقلب وعن مالك بن دينار قال كان الرجل ممن كان قبلكم إذا ثقل عليه الحديث قال ان الاذن مجاجة والقلب حمض فهاتوا من طرف الاخبار عن ابن زيد قال قال لي أبي إن كان عطاء بن يسار ليحدثنا أنا وأبا حازم حتى يبكينا ثم يحدثنا حتى يضحكنا ثم يقول مرة هكذا ومرة هكذا قلت وما زال العلماء الافاضل يعجبهم الملح ويهشون لها لأنها تجم النفس وتريح القلب من كد الفكر وقد كان شعبة يحدث فإذا رأى المريد النحوى قال إنه أبو زيد استعجمت دار نعم ما تكلمنا والدار لو كلمتنا ذات أخبار