دخل على حاتم العقيلي شيخ من اهل الري فقال أنت الذي تروي أن النبي A امر بقراءة فاتحة الكتاب خلف الامام قال قد صح الحديث عن النبي A في ذلك فقال له كذبت إن فاتحة الكتاب لم تكن في عهد رسول الله A إنما نزلت في عهد عمر بن الخطاب قال المدائني سمع اسماء بن خارجة نادبة فقال فمن للمنابر والخافقات والجرد بعد امام العرب ومن للطعان غداة الهياج ومن يمنع البيض عند الهرب ومن للعفاة وفك العتاة ومن يفرج الكرب عند الكرب فقال اسماء انها لتندب رجلا شريفا فمن هو فقيل له إنه فلان البقال ابن وردان الحائك فقال هذه أعظم من المصيبتين عن المدائني لقي رجل رجلا ومعه كلبان فقال هب لي أحدهما فقال أيهما تريد فان الأسود احب الي من الأبيض قال فهب لي الأبيض قال الأبيض أحب إلي من كليهما قال طارق ودخل رجل على بلال فكساه ثوبين فقال كساني الامير ثوبين فاتزرت بالآخر وارتديت بالآخر قال طارق ووقع بين جار لنا وجار له يكنى أبا عيسى كلام فقال اللهم خذ مني لأبي عيسى فقالوا تدعو على نفسك قال فخذ لأبي عيسى مني قال ابن الفرج حدثني أبي قال رأيت انسانا يدغدغ نفسه فقلت له لم تفعل هذا قال اعتممت فأردت أن اضحك قليلا قال ابن خلف وقيل لهبيرة لما ماتت امرأته اندبها اذكرها بشيء قال