كان لأبي العتاهية تلميذ تصوف وتزهد وقير احدى عينيه وقال النظر الى الدنيا بعينين اسراف قال بعضهم كان لي عم له سبعود سنة فسمعته يقول في دعائه بمن كان بين محمد وآله من النبيين والمرسلين فقلت له يا عم اسمعك تدعو بهذا الدعاء فمن كان بين محمد وآله من النبيين والمرسلين فقال العشرة الذين بايعوه تحت الشجرة قال بعض معارفنا إنه حضر في بعض البلاد عند متزهد وحضر جماعة يتبركون به منهم قاضي البلد فجرى ذكر لوط عليه السلام فقال المتزهد عليه لعنة الله فقيل ويحك هذا نبي فقال ما علمت ثم التفت إلى القاضي فقال خذ علي التوبة مما قلت فتاب ثم أفاضوا في الحديث فجرى ذكر فرعون فقالوا له ما تقول فيه فقال أنا الآن تبت فلا أدخل بين الانبياء