تعالى فقال على الخبير سقطت سألت عنه شيخا فقيها من أهل الحجاز فما كان عنده قليل ولا كثير وقف سيفويه راكبا على حمار في المقابر فنفر حماره عند قبر منها فقال ينبغي أن يكون صاحب هذا القبر بيطارا وقرأ سيفويه ثم في سلسلة ذرعها تسعون ذراعا فقيل له قد زدت عشرين فقال هذه خلقت لبغاء و وصيف فاما أنتم فيكفيكم شريط بدانق ونصف وقرأ قارىء بين يديه كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما فقال ماذا لقي القوم والله من اجل صلاتهم بالليل وقرأ القارىء كأنهن الياقوت والمرجان فقال هؤلاء خلاف نسائكم الفجار قيل لسيفويه إن اشتهى أهل الجنة عصيدة كيف يعملون قال يبعث الله لهم أنهار دبس ودقيق وأرز ويقال اعملوا وكلوا واعذرونا وعن محمد بن خلف قال أبو أحمد التمار في قصصه لقد عظم رسول الله A حق الجار حتى قال فيه قولا أستحي والله أن أذكره قال ابن خلف قص قاص بالمدينة فقال رأى أبو هريرة على ابنته خاتم ذهب فقال يا بنية لا تتخمي بالذهب فانه لهب فبينا هو يحدثهم إذ بدت كفه فإذا فيها خاتم ذهب فقالوا له تنهانا عن لبس الذهب وتلبسه فقال لم أكن ابنة أبي هريرة