ورب حصاة قدرها فوق يذبل ... كمقبول ما يرمى من الجمرات .
وكل صغير كان لله خالصا ... يربي على ما جاء في الصدقات .
وكل كبير لايكون لوجهه فمثل رماد طار في الهبوات .
ولكنه يرجى لمن مات محسنا ... ويخشى على من مات في غمرات .
وما اليوم يمتاز التفاضل بينهم ... ولكن غدا يمتاز في الدرجات .
إذا روع الخاطي وطار فؤاده ... وأفرخ روع البر في الغرفات .
وما يعرف الإنسان أين وفاته ... أفي البر أم في البحر أم بفلاة