وقال C يندب نفسه ويذكرها المعاد .
كأني بنفسي وهي في السكرات ... تعالج أن ترقى إلى اللهوات .
وقد زم رحلي واستقلت ركائبي ... وقد آذنتني بالرحيل حداتي .
إلى منزل فيه عذاب ورحمة ... وكم فيه من زجر لنا وعظات .
ومن أعين سالت على وجناتها ... ومن أوجه في التراب منعفرات .
ومن وارد فيه على ما يسره ... ومن وارد فيه على الحسرات .
ومن عاثر ما إن يقال له لعا ... على ما عهدنا قبل في العثرات .
ومن ملك كان السرور مهاده ... مع الآنسات الخرد الخفرات