وولد للشيخ محيي الدين - C تعالى - ابنه محمد المدعو سعد الدين بملطية في رمضان سنة 618 وسمع الحديث ودرس وقال الشعر الجيد .
وله ديوان شعر مشهور وتوفي بدمشق سنة 656 سنة دخل هولاكو بغداد وقتل الخليفة المستعصم ودفن المذكور عند والده بسفح قاسيون وكان قدم القاهرة وسكن حلبا ومن شعره .
( لما تبدى عارضاه في نمط ... قيل ظلام بضياء اختلط ) .
( وقيل سطر الحسن في خديه خط ... وقيل نمل فوق عاج انبسط ) .
( وقيل مسك فوق ورد قد نقط ... وقال قوم إنها اللام فقط حكاية عن ابن جزى ) .
قلت تذكرت بهذا ما قاله الكاتب أبو عبد الله بن جزي الأندلسي كاتب سلطان المغرب أبي عنان حين تنازع الكتاب أرباب الأقلام والرؤساء أصحاب السيوف في تشبيه العذار وقالت كل فرقة لا نشبهه إلا بما هو مناسب لصنعتنا فلما فرغوا قال ابن جزي .
( أتى أولو الكتب والسيف الأولى عزموا ... من بعد سلمي على حربي وإسلامي )