( حقيقتي همت بها ... وما رآها بصري ) .
( ولو رآها لغدا ... قتيل ذاك الحور ) .
( فعندما أبصرتها ... صرت بحكم النظر ) .
( فبت مسحورا بها ... أهيم حتى السحر ) .
( يا حذري من حذري ... لو كان يغني حذري ) .
( والله ما هيمني ... جمال ذاك الخفر ) .
( في حسنها من ظبية ... ترعى بذات الخمر ) إذا رنت أو عطفت ... تسبي عقول البشر ) .
( كأنما أنفاسها ... أعراف مسك عطر ) .
( كأنها شمس الضحى ... في النور أو كالقمر ) .
( إن أسفرت أبرزها ... نور صباح مسفر ) .
( أو سدلت غيبها ... سواد ذاك الشعر ) .
( يا قمرا تحت دجى ... خذي فؤادي وذري ) .
( عيني لكي أبصركم ... إذ كان حظي نظري ) .
وقال الخويي قال الشيخ سيدي محيي الدين بن عربي رضي الله تعالى عنه رأيت بعض الفقهاء في النوم في رؤيا طويلة فسألني كيف حالك مع أهلك فقلت .
( إذا رأت أهل بيتي الكيس ممتلئا ... تبسمت ودنت مني تمازحني ) .
( وإن رأته خليا من دراهمه ... تجهمت وانثنت عني تقابحني ) .
فقال لي صدقت كلنا ذلك الرجل .
وذكر الإمام العالم بالله تعالى لسان الحقيقة وشيخ الطريقة صفي الدين