والصدوق الذي بأسباب عهده أرتبط الأوحد الذي ضربت البراعة رواقها بناديه والماجد الذي لم يزل بديع البلاغة من كثب يناديه السري الحائز من الخلال ما أبان تفضيله اللوذعي الذي لم تزل أوصافه تحكم له بالسؤدد وتقضي له والحق أبلج لا يحتاج إلى زيادة براهين الأجل المولى أحمد أفندي بن شاهين لا زالت العزة مقيمة بواديه ولا برحت حضرته جامعة لبواطن الفخر وبواديه والسعد يراوح مقامه ويغاديه والمجد يترنم بذكره حاديه فكم له أسماه الله ولغيره من أعيان دمشق لدي من أياد يعجز عن الإبانة عنها لو أراد وصفها قس إياد ولو تعرضت لأسمائهم وحلاهم أدام الله تعالى سعودهم وعلاهم لضاق عن ذلك هذا النطاق وكان من شبه التكليف بما لا يطاق فليت شعري بأي أسلوب أؤدي بعض حقهم المطلوب أم بأي لسان أثني على مزاياهم الحسان وما عسى أن أقول في قوم نسقوا الفضائل ولاء وتعاطوا أكواب المحامد ولاء وسحبوا من المجد مطارف وملاء وحازوا المكارم وبذوا الموادد والمصارم سؤددا وعلاء .
( فما رياض زهر الربيع ... إذا بدت في وشيها البديع ) .
( ضاحكة عن شنب الأقاح ... عند سفور طلعة الصباح ) .
( غنى بها مطوق الحمام ... وصافحتها راحة الغمام ) .
( وباكرتها نسمة من الصبا ... فأصبحت كأنها عهد الصبا ) .
( نضارة ورونقا