( للمنشآت الجواري عند رؤيته ... كموقع النوم من أجفان ذي أرق ) .
وتقدمت ترجمة الكاتب أبي عبد الله بن عبد ربه وأظنه هذا فليتنبه له بل أعتقد أنه هو لا غيره والله تعالى أعلم .
67 - ومنهم أبو عبد الله محمد بن الصفار القرطبي قال في القدح المعلى بيتهم مشهور بقرطبة لم يزل يتوارث في العلم والجاه وعلو المرتبة ونشأ أبو عبد الله هذا حافظا للآداب إماما في علم الحساب مع أنه كان أعمى مقعدا مشوه الخلقة ولكنه إذا نطق علم كل منصف حقه ومن عجائبه أنه سافر على تلك الحالة حتى غدت بغداد له هالة اجتمعت به بحضرة تونس فرأيت بحرا زاخرا وروضا ناضرا إلا أنه حاطب ليل وساحب ذيل لا يبالي ما أورده ولا يلتفت إلى ما أنشده جامعا بين السمين والغث حافظا للمتين والرث وكان يقرئ الأدب بمراكش وفاس وتونس وغيرها ومن مشهور حكاياته أنه لما قال أبو زيد الفازازي في أبي العلاء المستنصر قصيدته ! ! ! ! ! ! ! التي مطلعها .
( الحزم والعزم منسوبان للعرب ... ) عارضه بقصيدة ثم قال فيه وفي ابن أخيه يحيى بن الناصر الذي نازعه في ذلك الأوان رداء السلطان