وله في ثقيل .
( لي جليس عجبت كيف استطاعت ... هذه الأرض والجبال تقله ) .
( أنا أرعاه مكرها وبقلبي ... منه ما يقلق الجبال أقله ) .
( فهو مثل المشيب أكره مرآه ... ولكن أصونه وأجله ) .
أخذه من قول أبي الحسن جعفر بن الحاج اللورقي وهما في عصر واحد .
( لي صاحب عميت علي شؤونه ... حركاته مجهولة وسكونه ) .
( يرتاب بالأمر الجلي توهما ... فإذا تيقن نازعته ظنونه ) .
( إني لأهواه على شرقي به ... كالشيب تكرهه وأنت تصونه ) .
وأوصى أن يكتب على قبره أبو الصلت المذكور مما نظمه قبيل موته .
( سكنتك يا دار الفناء مصدقا ... بأني إلى دار البقاء أصير ) .
( وأعظم ما في الأمر أني صائر ... إلى عادل في الحكم ليس يجور ) .
( فيا ليت شعري كيف ألقاه عندها ... وزادي قليل والذنوب كثير ) .
( فإن أك مجزيا بذنبي فإنني ... بشر عقاب المذنبين جدير ) .
( وإن يك عفو ثم عني ورحمة ... فثم نعيم دائم وسرور ) .
وله أيضا