وقال ها لثمي نقلا ولا تشم إلا عرفي الأطيبا وأقطف بخدي الورد والآس والن لا تحفل بزهر الربا أسعفته غصنا غدا مثمرا ومن جناه ميسه قربا قد كنت ذا نهي وذا إمرة حتى تبدى فحللت الحبا ولم أصن عرضي في حبه ولم أطع فيه الذي أنبا حتى إذا ما قال لي حاسد ترجوه والكوكب أن يقربا أرسلت من شعري سحرا له ييسر المرغب والمطلبا وقال عرفه بأني سأح فما أجتنب المكتبا فزاد في شوقي له وعده ولم أزل مقتعدا مرقبا أمد طرفي ثم أثنيه من خوف أخي التنغيص أن يرقبا أصدق الوعد وطورا أرى تكذيبه والحر لن يكذبا أتى ومن سخره بعد ما أيأس بطء كاد أن يغضبا قبلت في الترب ولم أستطع من حصر اللقيا سوى مرحبا هنأت ربعي إذ غدا هالة وقلت يا من لم يضع أشعبا بالله مل معتنقا لاثما فمال كالغصن ثنته الصبا فقال ما ترغب قلت ائتد أدركت إذ كلمتني المرغبا فقال لا مرغب عن ذكر ما ترغبه