تعوضت من واها بآه ومن هوى بهون ومن إخوان صدق بخوان وما كل بيضاء تروق بشحمة وما كل مرعى ترتعيه بسعدان فيا ليت شعري هل لدهري عطفة فتجمع أوطاري علي وأوطاني ميادين أوطاري ولذة لذتي ومنشأ تهيامي وملعب غزلاني كأن لم يصلني فيه ظبي يقوم لي لماه وصدغاه براحي وريحاني فسقيا لواديهم وإن كنت إنما أبيت لذكراه بغلة ظمآن فكم يوم لهو قد أدرنا بأفقه نجوم كؤوس بين أقمار ندمان وللقضب والأطيار ملهى بجزعه فما شئت من رقص على رجع ألحان وبالحضرة الغراء غر علقته فأحببت