جرار أذيال المعالي والقنا حامي الحقيقة والحمى والجار طرد القنيص بكل قيد طريدة زجل الجناح مورد الأظفار ملتفة أعطافه بحبيرة مكحولة أجفانه بنضار يرمى به الأمل القصي فينثني مخضوب مرأى الظفر والمنقار وبكل نائي الشوط أشدق أخزر طاوي الحشى حالي المقلد ضاري يفتر عن مثل النصال وإنما يمشي على مثل القنا الخطار مستقريا أثر القنيص على الصفا والليل مشتمل بشملة قار من كل مسود تلهب طرفه ترميك فحمته بشعلة نار ومورس السربال يخلع قيده عن نجم رجم في سماء غبار يستن في سطر الطريق وقد عفا قدما فتقرأ أحرف الآثار عطف الضمور سراته فكأنه والنقع يحجبه هلال سرار ولرب رواغ هنالك أنبط ذلق المسامع أطلس الأطمار يجري على حذر فيجمع بسطه يهوي فينعطف انعطاف سوار ممتد حبل الشاو يعسل رائغا فيكاد يفلت أيدي الأقدار متردد يرمي به خوف الردى كرة تهادتها أكف قفار ولرب طيار خفيف قد جرى فشلا بجار خلفه طيار من كل قاصرة الخطا مختالة مشي الفتاة تجر فضل إزار مخضوبة المنقار تحسب أنها كرعت على ظمإ بكأس عقار ولو استجارت منهما بحمى أبي يحيى لأمنها أعز جوار خدم القضاء مراده فكأنما ملكت يداه أعنة الأقدار وعنا الزمان لأمره فكأنما أصغى الزمان به إلى أمار وجلا الإمارة في رفيف نضارة جلت الدجى في حلة الأنوار