مرينا نداك الغمر فانهل صيبا كما سكبت وطفاء أو سكب البحر وجاء الربيع الطلق يبدي غضارة فحيتك منه الشمس والروض والنهر إلى أن قال ثم وجه فيه إلى روضة قد أرجت نفحاتها وتدبجت ساحاتها وتفتحت كمائمها وأفصحت حمائمها وتجردت جداولها كالبواتر ورمقت أزهارها بعيون فواتر وأقاموا يعملون أكواسهم ويشتملون