أو بقعة أنيقة فتلقاهم ابن مقانا قاضي حضرته وأنزلهم عنده وأورى لهم بالمبرة زنده وقدم لهم طعاما واعتقد قبوله منا وإنعاما وعندما طعموا قعد القاضي بباب المجلس رقيبا لا يبرح وعين المتوكل حياء منه لا تجول ولا تمرح فخرج أبو محمد