( أزجاه صادق حبه المتمكن ... وحداه سائق عزمه المتعين ) .
( فحكى لدى شجو حمام الأغصن ... هزجا يردد فيه صوت ملحن ) .
( ويمد للإطراب صوت المنشد ... ) .
ويقول جئت بعزمة نزاعة ... ونهضت والدنيا تمر كساعة ) .
( لمحل أحمد قائلا بإذاعة ... هذا النبي المرتجى لشفاعة ) .
( يوم القيامة بين ذلك المشهد ... ) .
ل هذا الرؤوف بجاره ونزيله ... هذا سراج الله في تنزيله ) .
( هذا الذي الذي لا ريب في تفضيله ... هذا حبيب الله وابن خليله ) .
( هذا ابن باني البيت أول مسجد ... ) .
( هذا الذي اصطفت النبوة خيمة ... هذا الذي اعتام الهدى تقديمه ) .
( هذا الذي نسقى غدا تسنيمه ... هذا الذي جبريل كان خديمه ) .
( في حضرة التشريف أزكى مصعد ... ) .
( هذا الذي شهد الوجود بخصه ... بمزية التفضيل من مختصه ) .
( وأبانه من وحيه في نصه ... هذا الذي ارتفع البراق بشخصه ) .
( في ليلة الإسراء أشرف مشهد ... ) .
( هذا الذي غدت الطلول حديقة ... بجواره وغدت تروق أنيقة ) .
( هذا المكمل خلقة وخليقة ... هذا الذي سمع النداء حقيقة ) .
( ودنا ولم يك قبل ذاك بمبعد ... ) .
( فهناك كم رسل به تتوسل ... وعلى حماه لدى المعاد يعول ) .
( يا أرحم الرحماء أنت المؤمل ... يا خاتم الارسال أنت الأول ) .
( فترق في أعلى المكارم