مساحة وأغرينا الغارات باستيعاب ما بأحوازه واكتساحه وسلطنا النار على حزونه وبطاجه وألصقنا بالرغام ذوائب أدواحه وانصرفنا بفضل الله والمناهل دامية والأجور نامية وقد وطئنا المواطىء التي كانت على الملوك قبلنا بسلا ولم نترك بها حرثا يرفد ولا نسلا ولا ضرعا يرسل رسلا والحمد لله الذي يتمم النعيم بحمده ونسأله صلة النصر فما النصر إلا من عنده عرفناكم بهذه الكيفيات الكريمة الصفات والصنائع الروائع التي بعد العهد بمثلها في هذه الأوقات علما بأنها لديكم من أحسن الهديات الوديات ولما نعلمه لديكم من حسن النيات وكرم الطويات فإنكم سلالة الجهاد المقبول والرفد المبذول ووعد النصر المفعول ونرجو الله D أن ينتقل خيالكم للمعاهد الجهادية إلى المعاينة في نصر الملة المحمدية وأن يجمع الله بكم كلمة الإسلام على عبدة الأصنام ويتم النعمة على الأنام وودنا لكم ما علمتم يزيد علىممر الأيام والله يجعله في ذاته لكم متصل الدوام مبلغا إلى دار السلام وهو سبحانه يصل سعدكم ويحرس مجدكم ويضاعف الآلاء عندكم والسلام الكريم يخصكم ورحمة الله وبركاته انتهى .
ومن هذا المنحنى ما كتب به لسان الدين C تعالى عن سلطانه ونصه المقام الذي أحاديث سعادته لا تمل على الإعادة والتكرار وسبيل مجادته الشهيرة أوضح من شمس الظهيرة عند الاستظهار وأخبار صنائع الله لملكه ونظم فرائد الآمال في سلكه تخلدها اقلام الأقدار بمداد الليل في قرطاس النهار وترسمها بتذهيب الإسفار في صفحات الأقمار وتجعلها هجيري حملاء الأسفار وحداة