المبرز أبا شهاب المالقي أنشده لنفسه واصفا يوم راحة بهذا السد .
( ويوم لنا بالسد لو رد عيشه ... بعيشه أيام الزمان رددناه ) .
( بكرنا له والشمس في خدر شرقها ... إلى أن أجابت إذ دعا الغرب دعواه ) .
( قطعناه شدوا واغتباقا ونشوة ... ورجع حديث لو رقى الميت أحياه ) .
( علىمثله من منزه تبتغي المنى ... فلله ما أحلى وأبدع مرآه ) .
( شدتنا به الأرحا وألقت نثارها ... علينا فأصغينا له وقبلناه ) .
( لئن بان إنا بالأنين لفقده ... وبالدمع في إثر الفراق حكيناه ) .
وأنشدني والدي موشحة لأبي الحسن المريني معاصره وصاحبه يذكر فيها هذا السد وهي .
( في نغمة العود والسلافه ... والروض والنهر والنديم ) .
( أطال من لامني خلافه ... فظل في نصحه مليم ) .
( دعني على منهج التصابي ... ما قام لي العذر بالشباب ) .
( ولا تطل في المنى عتابي ... فلست أصغي إلى عتاب ) .
( لا ترج ردي إلى صواب ... والكأس تفتر عن حباب ) .
( والغصن يبدي لنا انعطافه ... إذا هفا فوقه النسيم