( ككواكب الظلماء لحن لناظري ... من فوق أغصان على كثبان ) .
( حاكمت فيهن السلو إلى الرضى ... فقضى بسلطان على سلطاني ) .
( هذي الهلال وتلك بنت المشتري ... حسنا وهذي أخت غصن البان ) .
( فأبحن من قلبي الحمى وتركنني ... في عز ملكي كالأسير العاني ) .
( لا تعذلوا ملكا تذلل في الهوى ... ذل الهوى عز وملك ثاني ) .
( ما ضر أني عبدهن صبابة ... وبنو الزمان وهن من عبداني ) .
( إن لم أطع فيهن سلطان الهوى ... كلفا بهن فلست من مروان ) .
بنو حمود .
وولي الأمر بعده علي بن حمود الحسني تلفب بالناصر وخرج عليه العبيد وبعض المغاربة وبايعوا المرتضى أخا المهدي ثم اغتيل المرتضى واستقام الملك لعلي بن حمود نحو عامين إلى أن قتله صقالبته بالحمام سنة ثمان وأربعمائة فولي مكانه أخوه القاسم وتلقب بالمأمون ونازعه الأمر بعد أربع سنين من خلافته يحيى ابن أخيه وكان على سبتة فأجاز إلى الأندلس سنة عشر واحتل بمالقة وكان أخوه إدريس بها منذ عهد أبيهما فبعثه إلى سبتة ثم زحف يحيى إلى قرطبة فملكها سنة ثنتي عشرة وأربعماشة وتلقب المعتلي وفر عمه المأمون إلى إشبيلية وبايع له القاضي ابن عباد واستجاش بعض البرابرة ثم رجع إلى قرطبة سنة ثلاث عشرة وملكها ثم لحق المعتلي بمكانه من مالقة وتغلب على الجزيرة الخضراء وتغلب أخوه إدريس على طنجة من وراء البحر وكان المأمون