مجالس سروجها خز عراقي وثمانون فرسا مما يصلح للوصفاء والحشم وقال ابن خلدون مائة فرس من الخيل التي تصلح للركوب في التصرف والغزوات وقال ابن الفرضي وخمسة أبغل عالية الركاب وقال ابن خلدون وعشرون من بغال الركاب مسرجة ملجمة لمراكب الخلافة مجالس سروجها خز جعفري عراقي قالا ومن الرقيق أربعون وصيفا وعشرون جارية من متخير الرقيق بكسوتهم وجميع آلاتهم وقال ابن خلدون في الجواري متخيرات بكسوتهن وزينتهن وقال ابن خلدون ومن سائر الأصناف قرية تغل آلافا من أمداد الزرع ومن الصخر للبنيان ما أنفق عليه في عام واحد وثمانون ألف دينار وعشرون ألف عود من الخشب من أجمل الخشب وأصلبه وأقومه قيمتها خمسون ألف دينار انتهى .
وقال ابن الفرضي نقلا عن كتاب ابن شهيد المصحوب مع الهدية عندما ذكر الرقيق ما صورته وكان قد أمرني أيده الله بابتياعهم من مال الأخماس فابتعتهم من نعمته عندي وصيرتهم من بعثي ومع ذلك عشر قناطير سكر طبرزذ لا سحاق فيه .
وفي آخر الكتاب ولما علمت تطلع مولاي أيده الله تعالى إلى قرية لذكرها كذا بالقنبانية المنقطعة الغرس في شرقها وترداده أيده الله تعالى لذكرها لم أهنأ بعيش حتى أعلمت الحيلة في ابتياعها بأحوازها وأكتب وكيله ابن بقية الوثيقة فيها باسمه وضمها إلى ضياعه وكذلك صنعت في قرية شيرة من نظر جيان عندما اتصل بي من وصفه لها وتطلعه إليها فما زلت أتصدى لمسرته بها حتى ابتعتها الآن باحوازها وجميع منازلها