وتفسير هديته المذكورة على ما ثبت في كتاب ابن خلدون على ما يفسر خمسمائة ألف مثقال من الذهب العين وأربعمائة رطل من التبر ومصارفة خمسة وأربعون ألف دينار من سبائك الفضة في مائتي بدرة واقتصر ابن الفرضي على خمسمائة ألف دينار فقط واثنا عشر رطلا من العود الهندي الذي يختم عليه كالشمع ومائة وثمانون رطلا من العود المتخير ومائة رطل من العود الشبه المنتقى هكذا ذكره ابن خلدون .
وقال ابن الفرضي مستندا إلى الكتاب الذي وجهه ابن شهيد مع الهدية إن العود الغالي من ذلك أربعمائة رطل منها في قطعة واحدة مائة وثمانون رطلا .
وقال ابن خلدون ومائة أوقية من المسك الذكي المفضل في جنسه انتهى .
وقال ابن الفرضي نقلا عن الكتاب المصحوب مع الهدية إن المسك مائتا أوقية وثانتا عشرة أوقية ومن العنبر الأشهب الباقي على خلقته بغير صناعة خمسمائة أوقية منها قطعة عجيبة ململمة الشكل وزن مائة أوقية هكذا في تاريخ ابن خلدون .
وفي ابن الفرضي أن الكل مائة أوقية وأن هذه القطعة أربعون أوقية ومن الكافور المرتفع النقي الذكي ثلاثمائة أوقية .
قال ابن خلدون ومن اللباس ثلاثون شقة من الحرير المختم المرقوم بالذهب كلباس الخلفاء المختلف الألوان والصنائع وعشرة أفرية من عالي جلود الفنك الخراسانية .
وخالفه ابن الفرضي إذ قال ومن أنواع الثياب ثلاثون شقة خنج خاصية للباسه