وكان الفراغ منه عشية يوم الأحد المسفر صباحها عن السابع والعشرين لرمضان سنة ثمان وثلاثين وألف بالقاهرة المحروسة والحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وألحقت فيه كثيرا في السنة بعدها فيكون جميعه آخر الحجة تتمة سنة تسع وثلاثين وألف وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم دائما أبدا إلى يوم الدين آمين