( فعليك البلاغ والتعليم ... فعليه الصلاة والتسليم ) .
( كان في الله أثبت الناس جاشا ... ليس من غيره يخاف ويخشى ) .
( فبكف من الحصى فل جيشا ... وعيون العداة بالتراب أعشى ) .
( فنجا المصطفى وخاب الظلوم ... فعليه الصلاة والتسليم ) .
( قد سما قدره بغير تناهي ... وعلا جاهه على كل جاه ) .
( آمر بالتقى عن الشر ناهي ... من يطعه ينل ثواب الإله ) .
( وله عنده النعيم المقيم ... فعليه الصلاة والتسليم ) .
( عمدة الخلق للمفاخر حاوي ... بحماه يلوذ كل وياوي ) .
( مبلغ المعتفي الذي هو ناوي ... كيف يحصي ثناء أحمد راوي ) .
( وعليه أثنى الكتاب الحكيم ... فعليه الصلاة والتسليم ) .
( حسنه كالصباح بل هو أجلى ... وندى كفه من الشهد أحلى ) .
( واعتلا قدره من السبع أعلى ... مدحه في الكتاب ما زال يتلى ) .
( فله الفخر والثناء العظيم ... فعليه الصلاة والتسليم ) .
( خصه الله من رسول نبي ... في جميع الورى بقدر علي ) .
( وحباه منه بنور بهي ... فهدى الخلق للصراط السوي ) .
( وصراط الهدى سوي قويم ... فعليه الصلاة والتسليم ) .
خاتمة الكتاب .
قال مؤلف هذا الكتاب العبد الفقير أحمد بن محمد المقري المالكي وفقه الله تعالى إلى حسن المتاب وحباه الدخول في زمرة من رفع عنهم بشفاعة المصطفى