وغير واحد ممن ألف في الأدب وجمعه .
ولا بأس أن نعززها بمقطوعات تكون للتكفير زيادة وحق لمن توسل بسيد الوجود أن لا تضيع وسائله وكيف وهو صاحب المقام المحمود والشفاعة والسيادة فمنها قول ابن الجنان المذكور آنفا C تعالى .
( إلى أحمد المختار نهدي تحية ... تفاوح روض الحزن بلله المزن ) .
( إذا نافحت مغناه زاد تأرجا ... وإن لثمت يمناه قابله اليمن ) .
( أسير أشواقي رسولا بعرفها ... لتسعدها منه العوارف والمن ) .
( وأرجو لديه الفضل فهو منيله ... وما خاب لي فيه الرجاء ولا الظن ) .
( عليه اعتمادي حين لا لي حيلة ... إليه استنادي حين ينبو بي الركن ) .
( به وثقت نفسي الضعيفة بعدما ... أضر بها من ضعف قوتها الوهن ) .
( إليه صلاتي قد بعثت مشفعا ... سلاما به الإحسان ينساق والحسن ) .
وقوله C تعالى .
( أيذهب يوم لم أكفر ذنوبه ... بذكر شفيع في الذنوب مشفع ) .
( ولم أقض في حق الصلاة فريضة ... على ذي مقام في الحساب مرفع ) .
( أرجي لديه النفع في صدق حبه ... ومن يرتج المختار لا شك ينفع ) .
( وأهدي إلى مثواه مني تحية ... إذا قصدت باب الرضى لم تدفع ) .
وقوله C تعالى .
( يا أرحم الخلق يوم الحشر والندم ... ارحم عبيدك يا ذا الطول والنعم ) .
( إني توسلت بالمختار ملجأنا ... الطاهر المجتبى من خيرة الأمم ) .
( إليك من سيئاتي إنها عظمت ... يا واحدا لم يزل فردا ولم يتم ) .
( عليه منه صلاة كلما طلعت ... شمس وما خط في الأوراق بالقلم )