ولا بأس أن نورد هنا ما حضر من التخميسات الموافقة لتخميس ابن الجنان المذكور السابق أولا في البحر والروي والمنحى الذي لا يضل قاصده وكيف لا وهو مدح الجناب الرفيع العظيم النبوي .
فمن ذلك قول أبي إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي فإن بعضا ذكر أنها من قوله لما أظهر الإسلام وهي لا تقتضي رفع الريبة فيه والاتهام .
( جعل المهيمن حب أحمد شيمة ... ) .
( وأتى به في المرسلين كريمة ... ) .
( فغدا هواه على القلوب تميمة ... ) .
( وغدا هداه لهديهم تتميما ... صلوا عليه وسلموا تسليما ) .
( أبدى جبين أبيه شاهد نوره ... ) .
( سجعت به الكهان قبل ظهوره ... ) .
( كالطير غرد معربا بصفيره ... ) .
( عن وجه إصباح يطل نسيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما ) .
( أنس الرسالة بعد شدة نفرة ... ) .
( منجى البرية وهي في يد غمرة ... ) .
( محيي النبوة والهدى عن فترة ... ) .
( فكأنما كفل الرشاد يتيما ... صلوا عليه وسلموا تسليما )