لدى أن أبا علي حكى في تذكرته عن المفضل أنه أتت بمعنى هل وأنشد .
( لدى من شباب يشترى بمشيب ... وكيف شباب المرء بعد ذهاب ) .
رجع وقال C تعالى يتشوق إلى حمراء غرناطة .
( ذابت على الحمراء حمر مدامعي ... والقلب فيما بين ذلك ذائب ) .
( طال المدى بي عنهم ولربما ... قد عاد من بعد الإطالة غائب ) .
وقال .
( ما هب من نحو السبيكة بارق ... إلا غدا شوقي لقلبي شابكا ) .
( والله ما اخترت الفراق لربعها ... لكن قضاء الله أوجب ذلكا ) .
وقال .
( منازل سلمى إن خلت فلطالما ... بها عمرت في القلب مني منازل ) .
( رسائل شوقي كل يوم تزورها ... وما ضيعت عند الكرام الرسائل ) .
وقال .
( بجور الوداع لنا موقف ... أذاب الفؤاد لأجل الوداع ) .
( فما أنا أنسى غداة النوى ... وحادي الركائب للبين داعي ) .
قال وجور الوداع موضع بظاهر غرناطة عادة من سافر أن يودع هناك .
وقال .
( ناولته وردة فاحمر من خجل ... وقال وجهي يغنيني عن الزهر )