( قام حادي الركاب ليلا فغنى ... فاستقام السرى وثار الغرام ) .
( قيل نام الأنام فاهجع قليلا ... قلت دون الحبيب لست أنام ) .
وقال .
( ترامى بنا في البيد شوق إلى الحمى ... ترى عنده الأجفان منهلة الدمع ) .
( فلما رأينا ربع من سكن الحشا ... نزلنا فقبلنا ثرى ذلك الربع ) .
وقال .
( يراودني الواشي على حب غيرها ... وإن محالا أن يرى مثل حسنها ) .
( موفرة الأرداف مهضومة الحشا ... يريك التفات الظبي فاتر جفنها ) .
وقال .
( سلت علينا سيوفا من لواحظها ... ومن لنا من سيوف اللحظ من واقي ) .
( أضحت لسفك دم العشاق هادرة ... فما ترى دية في قتل عشاق ) .
وقال .
( في خدها شبه للخال أو شية ... بما حوى الحسن من ألطاف أسرار ) .
( وشي من الحسن لم يحتج لصنع يد ... تبارك الله هذي صنعة الباري ) .
وقال .
( بين الجوانح لو علمت من الجوى ... نار عليها سكب عيني يهمع ) .
( فدع المدامع في مدى جريانها ... فالدمع بعد فراقهم لا يمنع ) .
وقال .
( قالوا بدارين قد قالوا وقد وردوا ... ماء العقيق وبالزوراء قد باتوا )