( والنازعات نزعن نفس عدوه ... هذا وقد عبس الجبين واذهلوا ) .
( وهو الشفيع إذا المنيرة كورت ... والإنفطار من السماء يعجل ) .
( ولدى ذوي التطفيف ويل والسما ... في الإنشقاق إذ البروج تبدل ) .
( والله قد حرس السماء بطارق ... لولادة الأعلى به يتفضل ) .
( وأزال غاشية العذاب ونوره ... كالفجر إذ أنواره تتهلل ) .
( بلد أمين ثم شمس أشرقت ... والشعر ضاهى الليل بل هو أليل ) .
( شمس الضحى من وجهه ولصدره ... ألانشراح وقلبه لا يغفل ) .
( يا من أتى في التين حقا ذكره ... فاقرأ ولا يرتاب فيه واسألوا ) .
( يا من ليالي القدر بينة له ... وعداه بالزلزال منه تزلزلوا ) .
( بالعاديات أزال قارعة العدا ... وبقوله ألهاكم ما تجهل ) .
( ولقد أتى من قبل عصر نبينا ... ويل لأهل الفيل منه وقتلوا ) .
( هو صاحب الإيلاف والدين الذي ... يسقى غدا من كوثر يتسلسل ) .
( والكافرون لنصره في جيدهم ... مسد إذا التوحيد عنه تعدل ) .
( يا خاتما فلق الصباح كوجهه ... والناس منه مكبر ومهلل ) .
( أبياتها ميقات موسى عدة ... والكفعمي بمدحه يتجمل ) .
( صلى عليه الله مع أصحابه ... ما زال طير العندليب يعندل ) .
ترجمة الكفعمي .
والكفعمي هو إبراهيم بن علي بن حسن بن محمد بن صالح نسبة إلى كفر عيما قرية من قرى أعمال صفد كما تقول في النسبة إلى بني عبد الدار