وقوله .
( وقفت للوداع زينب لما ... رحل الركب والمدامع تسكب ) .
( مسحت بالبنان دمعي وحلو ... سكب دمعي على أصابع زينب ) .
رجع إلى أولاد لسان الدين C تعالى .
ومن قصيدة موشحة لابن زمرك يخاطب بها شيخه ومخدومه الوزير لسان الدين ابن الخطيب قبل أن يظلم الجو بينه وبينه جوابا عن رسالة خاطب بها لسان الدين ابن الخطيب أولاده صدر نظم له لم يحضرني ذلك الآن قوله .
( ما لي بحمل الهوى يدان ... من بعد ما أعوز التداني ) .
( أصبحت أشكوه من زمان ... ما بت منه على أمان ) .
( ما بال عينيك تسجمان ... والدمع يرفض كالجمان ) .
( ناداك والإلف عنك وان ... والبعد من بعده كواني ) .
( يا شقة النفس من هوان ... لجج في أبحر الهوان ) .
( لم يثنه عن هواك ثان ... يا بغية القلب قد كفاني ) .
وقال بعض الحفاظ في ترجمة أبي الحسن علي بن لسان الدين بعد أن ذكر روايته عن أبيه وابن الجياب وابن مرزوق إنه أخذ عن جماعة غيرهم كالشريف القاضي الفقيه أبي علي الحسن بن يوسف بن يحيى بن أحمد الحسني السبتي نزيل تلمسان والفقيه الإمام العلامة قاضي الجماعة بفاس وكبير العلماء بالمغرب أبي عبد الله محمد المقري التلمساني القرشي والشريف العالم أبي القاسم محمد ابن الفقيه العالم المعلم لكتاب الله تعالى أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن موسى بن إبراهيم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن إدريس بن الحسن بن محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم وليس إدريس المذكور هنا بملك المغرب وجد الأدارسة