( وعز من فصلت في مدحه سور ... نبينا المصطفى الهادي إلى الطرق ) .
( فغافر الذنب كم أهدى به زمرا ... وكم سقى كفه صاد بمندفق ) .
( وليس غيرك في الصافات أقصده ... وأنت ياسين لي من سائر الفرق ) .
( يا فاطرا قد سبا الأحزاب طلعته ... كم سجدة لك في الأسحار والغسق ) .
( لقمان يشهد أن الروم تعرفه ... والعنكبوت فقد سدت عن الغلق ) .
( هذا ولي قصص بالنمل قد كتبت ... هامت بها الشعرا في خده اليقق ) .
( تبارك الله من بالنور كلله ... قد أفلح الحج لما زاره فوقي ) .
( يا أيها الأنبيا طه ختامكم ... ويا ابن مريم خذ من مسكه العبق ) .
( لاذوا بكهف لهم سبحان خالقه ... حتى أتى الأمر بعد الخوف والفرق ) .
( فالركن والحجر حقا قد أضاء له ... وذاك دعوة إبراهيم ذي الخلق ) .
( والله ربي برعب الرعد ينصره ... مسير شهر بلا سيف ولا درق ) .
( فيوسف مع هود والخليل إذا ... ويونس شربوا من كأسه الدهق ) .
( لتوبتي أرتجي الأنفال منه غدا ... فإنني رجل أضحيت في قلق ) .
( أعراف أنعام إنعام له اشتهرت ... وكم لمائدة أسدى لمرتزق ) .
( كل النسا لم تلد مثل الرسول إذا ... فينا وفي آل عمران ولم تطق ) .
( أعطيت خاتمة من سورة البقرة ... لم يعطها أحد فيما مضى وبقي ) .
( فأنت فاتحة الأنبا وخاتمهم ... وكلهم قد أتوا بالود والملق ) .
( والقلقشندي محب قال سيرته ... في مدح خير الورى الممدوح بالخلق ) .
( فاقبل هدية عبد أنت مالكه ... وانظر إليه فإن العبد في قلق ) .
( صلى عليك إله العرش ما طلعت ... ورقا على فنن والورق في الورق ) .
وهذه القصيدة وإن لم تلحق بلاغة قصيدة ابن جابر فهي مما يتبرك به والأعمال بالنيات .
ووقفت على أخرى من هذا النمط هي بالنسبة إلى هذه كنسبة هذه إلى