( فسوف يجازى عن كريم صنيعه ... بنخليد سلطان وحسن عواقب ) .
( وسوف يريه الله في نصر دينه ... غرائب صنع فوق تلك الغرائب ) .
( فيحمي حمى الإسلام عمن يرومه ... بسمر العوالي أو ببيض القواضب ) .
( ويعتز دين الله شرقا ومغربا ... بما سوف يبقى ذكره في العجائب ) .
( إلهي ما لي بعد رحماك مطلب ... أراه بعين الرشد أسنى المطالب ) .
( سوى زورة القبر الشريف وإنه ... لموهبة فاقت جميع المواهب ) .
( عليه سلام الله ما لاح كوكب ... وما رافق الأظعان حادي الركائب ) .
وقال لسان الدين C تعالى وليس لهذا الرجل انتحال لغير الشعر والكتابة وغير هذا الشعر قران فقل أن ينتهي هذا الشعر في الضعة والاسترذال إلى ما دون هذا النمط فهو بغير ثان شعرا وشكلا وبلدا لطف الله تعالى بنا وبه انتهى باختصار .
6 - ومن تلامذة لسان الدين ابن الخطيب C تعالى الكاتب أحمد بن سليمان بن فركون ومن نظمه على لسان من يرمى بالداء العضال في فرج عبد ابن زمرك الوزير بعد ابن الخطيب .
( قالوا كلفت به غلاما حالكا ... فأجبتهم في فيه ما يرضي المهج ) .
( مهما جننت بحسنه وبحبه ... علقت فوقي منه حرزا من سبج )