( يا ساكني جنة العريف ... أسكنتم جنة الخلود ) .
( كم ثم من منظر شريف ... قد حف باليمن والسعود ) .
( ورب طود به منيف ... أدواحه الخضر كالبنود ) .
( والنهر قد سل كالحسام ... لراحة الشرب مستديم ) .
( والزهر قد راق بابتسام ... مقبلا راحة النديم ) .
( بلغ عبيد المقام صحبي ... لا زلتم الدهر في هنا ) .
( لقاكم بغية المحب ... وقربكم غاية المنى ) .
( فعندكم قد تركت قلبي ... فجدد الله عهدنا ) .
( ودارك الشمل بانتظام ... من مرتجى فضله العميم ) .
( في ظل سلطاننا الإمام ... الطاهر الظاهر الحليم ) .
( مؤمن العدوتين مما ... يخاف من سطوة العدا ) .
( وفارج الكرب إن ألما ... ومذهب الخطب والردى ) .
( قد راق حسنا وفاق حلما ... وما عدا غير ما بدا ) .
( مولاي يا نخبة الأنام ... وحائز الفخر في القديم ) .
( كم أرقب البدر في التمام ... شوقا إلى وجهك الكريم ) .
ومنها موشحة عارض بها موشحة ابن سهل التي أولها ليل الهوى يقظان وهي .
( نواسم البستان ... تنثر سلك الزهر ) .
( والطل في الأغصان ... ينظمه بالجوهر )