( كم خرق الزهر من جيوب ... وكلل القضب بالدرر ) .
( فالغصن كالكاعب اللعوب ... والطير تشدو بلا وتر ) .
( ولائم النصر في احتفال ... وفرح دين الهوى جديد ) .
( سلطانها معمل العوالي ... محمد الظافر السعيد ) .
( ومخجل البدر في الكمال ... سلطانها المجتبى الفريد ) .
( أصفح مولى عن الذنوب ... أكرم عاف إذا قدر ) .
( وشمس هدي بلا مغيب ... وبحر جود بلا حسر ) .
( مولاي يا عاقد البنود ... تظلل الأوجه الصباح ) .
( أوحشت يا نخبة الوجود ... غرناطة هالة السماح ) .
( سافرت باليمن والسعود ... وعدت بالفتح والنجاح ) .
( يا ملهم القلب للغيوب ... ومطعم النصر والظفر ) .
( أسمعك الله عن قريب ... على السلامه من السفر ) .
وقال أيضا من الموشحات الرائقة في مثل أغراض هذه السابقة وأشار إلى محاسن من وصف الدشار .
( نسيم غرناطة عليل ... لكنه يبرىء العليل ) .
( وروضها زهره بليل ... ورشفه ينقع الغليل ) .
( سقى بنجد ربى المصلى ... مباكرا روضه الغمام ) .
( فجفنه كلما استهلا ... تبسم الزهر في الكمام ) .
( والروض بالحسن قد تحلى ... وجرد النهر عن حسام )