وقال وقد عاد C تعالى من بعض متوجهاته الجهادية لجبل الشوار .
( على الطائر الميمون والطالع السعد ... قدمت مع الصنع الجميل على وعد ) .
( وقد عدت من جبل الشوار لتجتلي ... عقائل للفتح المبين بلا عد ) .
وقال مما رسم في طيقان الأبواب بالمباني السعيدة التي ابتناها C تعالى .
( أنا تاج كهلال ... أنا كرسي جمال ) .
( ينجلي الإبريق فيه ... كعروس ذي اختيال ) .
( جود مولانا ابن نصر ... قد حباني بالكمال ) .
وفي مثله .
( من رأى التاج الرفيعا ... قد حوى الشكرالبديعا ) .
( تحسد الأفلاك منه ... قوسه السهل المنيعا ) .
( دمت ربعا للتهاني ... أنظم الشمل الجميعا ) .
وفيه .
( للغني بالله قصر ... للتهاني يصطفيه ) .
( فيه محراب صلاة ... يقف الإبريق فيه ) .
( تاليا سورة حسن ... والمعالي تقتفيه ) .
وفيه .
( أي قوس ذي جمال ... سهمه سهم السعاده )