( لترى رياضا أطلعت ... زهرا على أجناس ) .
( أوراقها توريقها ... بقضيبها المياس ) .
( ومن المديح مدامتي ... ومن المحابر كاسي ) .
( فالله يمتع لابسي ... بالبشر والإيناس ) .
وقال في مثل ذلك .
( إن الإمام محمدا ... أهدى الخليفة أحمدا ) .
( للباسه ثوبا وقد ... لبس المحامد وارتدى ) .
( وعمامة الشفق التي ... من فوقها شمس الهدى ) .
( يا حسنها إذ أرسلت ... من كفه غيث الندى ) .
( وكأن وشي رقومها ... بالبرق طرز عسجدا ) .
( وبطرزه لون السماء ... ووجهه قمر بدا ) .
( لله منه نير ... حل المنازل اسعدا ) .
( مستنصر أعلى له ... فوق المنازل أسعدا ) .
ثم قال وأنشده وهو على جواد أدهم .
( تجلى لنا المولى الإمام محمد ... على أدهم قد راق حسن أديمه ) .
( فأبصرت صبحا فوق ليل وقد حكى ... مقلد ذاك الطرف بعض نجومه ) .
وكتب له مع هدية زهر .
( أمولاي تقبيلي ليمناك شاقني ... ولا ينكر الظمآن شوقا إلى البحر ) .
( ولما رأيت الدهر ماطلني بها ... وشوقني من حيث أدري ولا أدري )