( بكت شجنا ففاض الدمع يحكي ... يتامى الدر إذ يهوي تؤاما ) .
( وسلت من محاجرها سيوفا ... فخفت على المحاجر واليتامى ) .
وقال القاضي خالد البلوي C تعالى من نظم صاحبنا أبي إسحاق ابن الحاج النميري يخاطب شيخه وشيخنا أيضا صاحب ديوان الإنشاء الإمام جمال الدين إبراهيم ابن الإمام العلامة صاحب ديوان الإنشاء ملك الكلام قس الفصاحة شهاب الدين محمود بن سليمان الحلبي وقد تقرب إليه في قصد الرواية عنه .
( إلى ابن شهاب الدين طال تغربي ... فلما سرت عيسي له وركابي ) .
( رويت حديث الفضل عنه فصح لي ... كما شئت مرويا عن ابن شهاب ) .
وقوله يخاطب كمال الدين بن جمال الدين المذكور .
( أشبهت والدك الرضى في فضله ... وأخذته عنه بخير مناب ) .
( وملكتني فحديث فضلك في الورى ... عن مالك يروى عن ابن شهاب ) .
وقال C تعالى .
( لعمرك ما ثغره باسم ... ولكنه حبب لاعب ) .
( ولو لم يكن ريقه مسكرا ... لما دار من حوله الشارب ) .
وقال C تعالى ملغزنا في القلم .
( سألتك ما واش يراد حديثه ... ويهوى الغريب النازح الدار إفصاحه ) .
( تراه مدى الأيام أصفر ناحلا ... كمثل عليل وهو قد لازم الراحه ) .
وقال وقد وقف حاجب السلطان على عين ماء ببعض الثغور وشرب منها .
( تعجبت من ثغر هذي البلاد ... ومولاي من عينها شارب ) .
( فلله ثغر أرى شاربا ... وعين بدا فوقها حاجب )