( وازر الردف إن في الأزر مني ... رمل يبرين يا طبيب وعالج ) .
وقوله .
( وروض ممحل جدب المراعي ... سريع القيظ وقدا والتهابا ) .
( حكى ابن أبي ربيعة لا شجونا ... ولكن كونه يهوى الربابا ) .
وقوله .
( وظبي طر عارضه وأعفى ... عذارا بعد يزهو باخضرار ) .
( رأى سقما بمقلته فوافى ... بآس عاد لكن من عذار ) .
وقوله .
( أتوني بنمام من الروض يانع ... سقته الغوادي كل أسجم مدرار ) .
( فلا غرو إن أصليته نار زفرتي ... وحكم على النمام الإلقاء في النار ) .
وقوله .
( هذه الشمس بالحجاب توارت ... بعد نور لها ورحب وبشر ) .
( وأتى الليل بالنسيم عليلا ... فهو يمشي من أفقه لابن زهر ) .
يعني بذلك الوزير الكبير الشهير الطبيب ابن زهر الإشبيلي الأندلسي فإنه كان وحيد دهره في الطب فجاءت التورية بسبب ذلك محكمة الى الغاية .
وقال أبو إسحاق النميري المذكور .
( ايا ضوء الصباح ارفق بصب ... تسيل دموعه في الخد سيلا ) .
( وكنت بليلة ليلاء طالت ... فها أنا في الورى مجنون ليلا )