( جرر الذيل أيما جر ... وصل السكر منك بالسكر ) .
فطرب الممدوح لذلك وختمها بقوله .
( عقد الله راية النصر ... لأمير العلا أبي بكر ) .
فلما طرق ذلك التلحين سمع ابن تيفلويت صاح واطرباه وشق ثيابه وقال ما أحسن ما بدأت وما ختمت وحلف الأيمان المغلظة أن لا يمشي ابن باجة لداره إلا على الذهب فخاف الحكيم سوء العاقبة فاحتال بأن جعل ذهبا في نعله ومشى عليه .
ثم قال ابن خلدون بعد كلام واشتهر بعد هؤلاء في صدر دولة الموحدين محمد بن أبي الفضل بن شرف إلى أن قال وابن هردوس الذي له .
( يا ليلة الوصل والسعود ... بالله عودي ) .
وابن مؤهل الذي له .
( ما العيد في حلة وطاق وشم طيب ... ) .
( وإنما العيد في التلاقي مع الحبيب ... ) .
وأبو إسحاق الزويلي