وقال C تعالى فى بنيونش سبتة .
( بنيونش أسنى الأماكن رقعه ... وأجل أرض الله طرا شانا ) .
( هى جنة الدنيا التى من حلها ... نال الرضى والروح والريحانا ) .
( قالوا القرود بها فقلت فضيلة ... حيوانها قد قارب الإنسانا ) .
وفى بنيونش هذه يقول أبو عبد الله ابن مجبر .
( بنيونش جنة ولكن ... طريقها يقطع النياطا ) .
( وجنة الخلد لا يراها ... إلا فتى يقطع الصرطا ) .
وقال ابن الخطيب C تعالى .
( إن الهوى لشكاية معروفة ... صبر التصبر من أجل علاجها ) .
( والنفس إن ألفت مرارة طعمه ... يوما ضمنت لها صلاح مزاجها ) .
وقال C تعالى .
( ولما رأت عزمى حثيثا على السرى ... وقد رابها صبرى على موقف البين ) .
( أتت بصحاح الجوهرى دموعها ... فقابلت من دمعى بمختصر العين ) وقال C تعالى .
( تذكرت عهدا كان أحلى من الكرى ... وأقصر من إلمام طيف خياله )