وقال يشير إلى بعض طبقات الغناء .
( ضرط الفقيه فقلت ذاك غريبة ... ما كان ذلك منه بالمعلوم ) .
( فدنا إلى وقال قد أصرفتكم ... من ضرطتى بغريبة المزموم ) .
وفى آخر سنة أربع وسبعين وجه إلى السلطان أبى حمو سلطان تلمسان أبياتا لزومية فى غرض الهناء وهى .
( وقف الغرام على ثناك لسانى ... رعيا لما اوليت من إحسان ) .
( فكانما شكرى لما أوليته ... شكر الرياض لعارض النيسان ) .
( أنا شيعة لك حيث كنت قضية ... لم يختلف فى حكمها نفسان ) .
( ولقد تشاجرت الرماح فكنت فى ... ميدان نهرك فارس الفرسان ) .
( ورويت غر مآثر أسندتها ... لعلاك بين صحائح وحسان ) .
( ولأنت أولى بالتشيع شيمة ... لم تتفق لسواك من إنسان ) .
( الشمس أنت قد انفردت وهل يرى ... بين الورى فى مطلع شمسان ) .
( جبرت بجبرك كل نفس حرة ... وشدا بشكر الله كل لسان ) .
( وبدت سعودك مستقيما سيرها ... وعلت ففر أمامها النحسان ) .
( فاستقبل السعد المعاود سافرا ... عن أي وجه للرضى حسان ) .
( وابغ المزيد بشكر ربك ولتثق ... بمضاعف الإنعام والإحسان ) .
( فالشكر يقتاد المزيد ركائبا ... تنتاب بابك منه فى أرسان ) .
( ثم السلام عليك يزرى عرفه ... طيبا بعرف العود والبلسان ) .
وقال