وقال C تعالى .
( أحب لحبها جملى ورحلى ... وعزمى والقتادة والطريقا ) .
( ومن أخشاه من سبع ولص ... فكيف فريقها سلموا فريقا ) .
( وكيف أخص باسم الحب إن لم ... أحب لأجلها إلا صديقا ) .
وقال C تعالى وقلت من قصيدة .
( أنا نسخة الأكوان أدمج خطها ... فسر ذوى التحقيق فى طي أوراقى ) .
( فمن عالم الأشباح ليلى وظلمتى ... ومن عالم الأرواح نورى وإشراقى ) .
وقال C تعالى .
( مولاى مولاي إن أرضاك بذل دمى ... فقد أتيت به أسعى على قدمى ) .
( وإن تعاظم ذنب قد جنته يدي ... وطال قرعى عليه السن من ندم ) .
( فهبه لى واغتفر ما كان من خطإ ... وزلة وارع لى حبى على القدم ) .
وقال C تعالى من قصيدته العينية السلوية التى وجهها إلى سلا أيام خلف بها أهله وولده .
( بولي الله فابدأ وابتدر ... واحد الآحاد فى باب الورع ) .
ترجمة الولى ابن عاشر .
قلت هذا الولى هو العارف بالله تعالى سيدي الحاج أحمد بن عاشر أحد الصلحاء أصحاب الكرامات المشهورة بالمغرب وقد زرت قبره بسلا عام تسعة وألف وهو أحمد بن عمر بن محمد بن عاشر الأندلسى نزيل سلا الولى الزاهد المشهور بالمناقب والأحوال