وأبو عبد الرحمن الحبلي وابن شماسة وعياض بن عقبة انتهى .
قال ابن سعيد وممن دخل الأندلس من غير هؤلاء الأربعة من التابعين علي بن رباح اللخمي وموسى بن نصير فاتح الأندلس وحبان بن أبي جبلة القرشي مولاهم وعبد الرحمن بن عبد الله الغافقي صاحب الأندلس المذكور في سلاطينها ومحمد بن أوس بن ثابت الانصاري وزيد بن قاصد السكسكي والمغيرة بن أبي بردة الكناني وعبد الله بن المغيرة الكناني وحيوة بن رجاء التميمي وعبد الجبار بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ومنصور بن خزامة وعلي بن عثمان بن خطاب .
وذكر ابن حبيب أن عدة من دخل الأندلس من التابعين سوى من لا يعرف نحو عشرين رجلا وفي كتاب ابن بشكوال أنه دخل الأندلس من التابعين ثمانية وعشرون رجلا وهم أسسوا قبلة المسجد الجامع بقرطبة وسمى الحجاري في المسهب هؤلاء المتقدمين .
وذكر ابن سعيد أنه لم يتحقق المواضع التي تختص بهؤلاء التابعين من بلاد الأندلس مع جزمه بأنهم دخلوا الأندلس وكانوا بها وسيأتي ذكر التابعين الداخلين الأندلس بما هو أشمل من هذا وقد تقدم غلول من عدا التابعين من الغنائم .
مغانم الأندلس .
وقال الليث بن سعد بعد ذكره أن طارقا أصاب بالأندلس مغانم كثيرة من الذهب والفضة إن كانت الطنفسة لتوجد منسوجة بقضبان الذهب وتنظم السلسة من الذهب باللؤلو والياقوت والزبرجد وكان البربر ربما وجدوها فلا يستطيعون