وقال يخاطب الوالى محمد بن حسون بن أبى العلاء وصدر بها رسالة .
( لم يبق لى جود الولاية حاجة ... فى الأمن أو فى الجاه أو فى المال ) .
( بعد اللقاء أولو الفضائل بغيتي ... ورأيت هذا القصد شرط كمال ) .
( أجملته وتشوفت لبيانه ... همم فكنت مفسر الإجمال ) .
( وخصصت بالإلقاء غيرك غيره ... وجعلت ذكرك شاهد الأعمال ) .
( للبست يا ابن أبى العلا قشب الملا ... وتركت أهل الأرض فى أسمال ) .
( إن دون الفضلاء فضلا معلما ... فلقد أتيت عليه بالإكمال ) .
( تثني عليك رعيه آمالها ... فى أن تفوز يداك بالآمال ) .
( أرعيتها هملا فلم يطرق لها ... بمنيع سورك طارق الإهمال ) .
( من كنت واليه توالته العلا ... ومن اطرحت فما له من والي ) .
وقال فى عثمان بن يحيى بن عمر بن روح .
( أسمى ذي النورين وجهك فى الوغى ... شمس الضحى حلت بليث عرين ) .
( إن تفتخر بمرين أرض العدوة ... القصوى فإنك أنت فخر مرين ) .
وقال C تعالى عند وقوفه على مراكش واعتباره بما صار إليه أمرها .
( بلد قد غزاه صرف الليالى ... وأباح المصون منه مبيح ) .
( فالذى خر من بناه قتيل ... والذى خر منه بعض جريح ) .
( وكأن الذى يزور طبيب ... قد تأتى له بها التشريح ) .
( أعجمت منه أربع ورسوم ... كان قدما بها اللسان الفصيح )